للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١)، عن تميم الدَّارِيِّ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدين النصيحةُ" ثلاثًا (٢) قلنا: لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامَّتِهِمِ".

الترمذي (٣)، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِنما أخَافُ على أُمتي الأئمة المُضلِّين" وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزالُ طايفةٌ من أمتي على الحقِّ لا يضرهم من يخذُلُهم حتى يأتيَ أمرُ الله".

قال حديث حسنٌ صحيحٌ.

مسلم (٤)، عن مُجاشع بن مسعود قال: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أبايعُهُ على الهجرةِ فقال: "إن الهجرة قد مضت لأهلها. ولكن على الإِسلام والجهاد والخيرِ".

مسلم (٥)، عن عبادة بن الصامت قال: "بَاَيعْنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، في العُسْرِ واليُسْرِ، والمَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وعلى أثرة علينا. وأن لا ننازع (٦) الأمرَ أهَلِهُ، وعلى أن نقول بالحق حيث ما كنَّا، لا نخاف في الله لومةَ لائمٍ".

مسلم (٧)، عن جرير بن عبد الله قال: بايعتُ رسول الله - صلى الله عليه


(١) مسلم: (١/ ٧٤) (١) كتاب الإِيمان (٢٣) باب بيان أن الدين النصيحة - رقم (٩٥).
(٢) (ثلاثة): ليست في مسلم.
(٣) الترمذي: (٤/ ٤٣٧) (٣٤) كتاب الفتن (٥١) باب ما جاء في الأئمة المضلين - رقم (٢٢٢٩).
(٤) مسلم: (٣/ ١٤٨٧) (٣٣) كتاب الإِمارة (٢٠) باب المبايعة بعد فتح مكة على الإِسلام والجهاد والخير - رقم (٨٣).
(٥) مسلم: (٣/ ١٤٧٠) (٣٣) كتاب الإمارة (٨) باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية - رقم (٤١).
(٦) في مسلم: (وعلى أن لا ننازع).
(٧) مسلم: (١/ ٧٥) (١) كتاب الإِيمان (٢٣) باب بيان أن الدين النصيحة - رقم (٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>