للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي لفظ آخر (١).: "إن يكن من الشؤمِ شيءٌ حقٌ ففى الفرسِ والمرأةِ والدَّار".

الترمذي (٢)، عن ابن عباس قال: كانت رايةُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداءَ ولِوَاؤهُ أبيض.

وذكر النسائي (٣)، عن البراء بن عازب، أنها كانت سوداء مربعة من نمرة.

الترمذي (٤) (٥)، عن الزبير بن العوَّام قال: "كان على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحد دِرْعان (٦)، فنهضَ إلى الصَّخرة فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أوْجَبَ طلحةُ".

مسلم (٧)، عن سهل بن سعد؛ قال: جُرِحَ وجهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وهُشِمَتِ البيضةُ على رأْسِهِ فكانت فاطمةُ بنتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَغْسِلُ الدَّمَ، وكان عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه- يَسْكُبُ (٨) عليها بالمِجَنِّ (٩)، فلما رأت فاطِمةُ أنَّ الماء لا يزيدُ الدَّمَ إلا


(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١١٧).
(٢) الترمذي: (٤/ ١٦٩ - ١٧٠) (٢٤) كتاب الجهاد (١٠) باب ما جاء في الرايات - رقم (١٦٨١).
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى في السير، هكذا عزاه المزي في تحفة الأشراف (٢/ ٦٦). ورواه أبو داود في الجهاد: باب في الرايات والألوية.
(٤) في الأصل: (أبو داود).
(٥) الترمذي: (٤/ ١٧٤) (٢٤) كتاب الجهاد (١٧) ما جاء في الدرع - رقم (١٦٩٢). وفيه عنعنة ابن اسحاق وهو بدلس، لكنه صرح بالتحدث عند أحمد: (١/ ١٦٥) فالحمد لله.
(٦) الترمذي: (درعان هوم أحد).
(٧) مسلم: (٣/ ١٤١٦) (٣٢) كتاب الجهاد والسير (٣٧) باب غزوة أحد - رقم (١٠١).
(٨) (د): (يسكب الماء).
(٩) بالمجن: أي الترس.

<<  <  ج: ص:  >  >>