للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال البخاري (١) في هذأ الحديث: "ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدنا فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل".

البخاري (٢)، عن أم هانيءٍ بنت أبي طالب، قالت: قلتُ يا رَسُول الله زعم ابنُ أُمِّي عليٌ أنَّهُ قاتلٌ رجلًا قد أجَرْتُهُ، فلان هُبيرةَ. فقال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد أجَرنَا من أجَرتِ يا أُمَّ هانئٍ".

مسلم (٣) , عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أربعٌ من كُن فِيهِ كان مُنَافِقًا خالصًا، ومن كانت فِيهِ خلَّةٌ منهُنَّ كانت فيه خَلَّةٌ من نِفاق حتى يَدَعَهَا: إذا حَدَّثَ كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا خَاصَمَ فَجَرَ".

وعن أبي سعيد الخدري (٤)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل غادر لِواءٌ يومَ القيامةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدرِ غَدرَته (٥)، ألا وَلا غادِرَ أعظَمُ غدرًا من أمير عامَّةٍ".

وفي حديث ابن عمر (٦)، "فيقال هذه غدرةُ فلان".

الترمذي (٧)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألاَ


(١) البخاري: (٦/ ٣٢٢ - ٣٢٣) (٥٨) كتاب الجزية والموادعة (١٧) باب إثم من عاهد ثم غدر - رقم (٣١٧٩).
(٢) البخاري: (٦/ ٣١٥) (٥٨) كتاب الجزية والموادعة (٩) باب أمان النساء وجوارهن - رقم (٣١٧١).
(٣) مسلم: (١/ ٧٨) (١) كتاب الإيمان (٢٥) باب بيان خصال المنافق - رقم (١٠٦).
(٤) مسلم: (٣/ ١٣٦١) (٣٢) كتاب الجهاد والسير (٤) باب تحريم الغدر - رقم (١٦).
(٥) في مسلم: (بقدر غدره).
(٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٣).
(٧) الترمذي: (٤/ ١٣) (١٤) كتاب الديات (١١) باب ما جاء فيمن يقتل نفسًا معاهدةً - رقم (١٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>