للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن عباس (١)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العَؤُود على زوجها التي إذا آذت أو أُوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول: والله لا أذوقُ غُمْضًا حتى ترضى".

مسلم (٢)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَ المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَع، لن تستقيمَ على طريقةٍ، فإن استمتعتَ بها استمتعت بها، وبها عِوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقُها".

وعنه (٣)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَفْرَكْ مؤمِنٌ مؤمنةً، إن كَرِهَ منها خلقًا رضِيَ منها آخر" أو قال: "غيرَهُ".

الترمذي (٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكمَلُ المؤمنينَ إيمانًا أحَسَنُهُمْ خلقًا، وخيارُكُمْ خِيارُكُمْ لنسائهم (٥) ".

قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.

البخاري (٦)، عن عائشة قالت: كنتُ ألعَبُ بالبنات عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان لي صوَاحبُ يَلعبنَ معى، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل يَتَقَمَّعنَ منه، فيُسَرِّبهُنَ إليَّ فيلعبنَ معي.

مسلم (٧)، عن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه


(١) خرجه النسائي في كتاب عشرة النساء - رقم (٢٥٧)، وفيه خلف بن خليفة، ثقة قد اختلط.
(٢) مسلم: (٢/ ١٠٩١) (١٧) كتاب الرضاع (١٨) باب الوصية بالنساء - رقم (٥٩).
(٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٦١).
(٤) الترمذي: (٣/ ٤٦٦) (١٠) كتاب الرضاع (١١) باب ما جاء في حق المرأة على زوجها - رقم (١١٦٢).
(٥) الترمذي: (لنسائهم خلقًا).
(٦) البخاري: (١٠/ ٥٤٣) (٧٨) كتاب الأدب (٨١) باب الإنبساط إلى الناس - رقم (٦١٣٠).
(٧) مسلم: (٣/ ١٥٢٨) (٣٣) كتاب الإمارة (٥٦) باب كراهة الطروق - رقم (١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>