للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركعتين، قال: "صلِّ هاهنا" ثم أعاد عليه فقال: "صلَ هاهنا" ثم أعاد عليه، فقال: "فشأنك إذًا (١) ".

البخاري (٢)، عن ابن عباس، قال: بَينَا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب إذا هو برجلٍ قائم فسأل عنه، فقالوا: أبو إسرائيل نَذَرَ أن يقوم ولا يقعُدَ، ولا يستَظلَّ، ولا يتكلمَ، ويصومَ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مُروه (٣) فليتكلم وليستظل وليقعد وليتمَّ صومَهُ".

النسائي (٤)، عن ابن عباس، قال: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُلٍ يقود رجلاً (٥) في نذرٍ فتناوله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقطعَهُ قال: إنه نَذرٌ.

وله في أخرى (٦)، عن ابن عباس، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مرّ -يعني برجل- (٧) وهو يطوفُ بالكعبةِ يقود (٨) انسانًا بخِزَامَةٍ (٩) في أنفِهِ فقطعهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ ثم أَمَرَهُ أن يقودَه بيدهِ.

خرجه البخاري (١٠) أيضًا.

مسلم (١١)، عن ابن عمر، أن عمر قال: يا رسُول الله! إنِّي نذرتُ في الجاهليَّةِ أن أعتكف ليلةً في المسجد الحرام، قال: "فأوف بنذرِكَ".


(١) أبو داود: (شأنك إذن).
(٢) البخاري: (١١/ ٥٩٤) (٨٣) كتاب الأيمان والنذور (٣١) باب النذر فيما لا يملك وفي معصية - رقم (٦٧٠٤).
(٣) البخاري: (مره).
(٤) النسائي: (٥/ ٢٢٢) (٢٤) كتاب مناسك الحج (١٣٥) الكلام في الطواف - رقم (٢٩٢١).
(٥) النسائي: (يقوده الرجل بشيء ذكره).
(٦) النسائي: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٩٢٠).
(٧) (يعني برجل): ليست في النسائي.
(٨) النسائي: (بإنسان يقوده).
(٩) الخِزامة: هي حلقة من شعر تجعل في أحد جانبي منخري البعير.
(١٠) البخاري: (١١/ ٥٩٤) (٨٣) كتاب الأيمان والنذور (٣١) باب النذر فيما لا يملك وفي معصية - رقم (٦٧٠٣).
(١١) مسلم: (٣/ ١٢٧٧) (٢٧) كتاب الأيمان (٧) باب نذر الكافر وما يفعل فيه إذا أسلم - رقم (٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>