للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدُّباء، قال: فلما رأيتُ ذلك جعلتُ أجمعهُ بين يديه، قال: فأقبل الغلامُ على عمله قال أنس: لا أزال أحبُّ الدُّباء بعد ما رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صَنَعَ ما صَنع.

وقال مسلم (١)، فرأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتتبَّعُ الدُّبَّاءَ من حول القصعة (٢)، قال (٣): فلم أزل أحب الدباء مذ (٤) يومئذ.

وقال (٥)، عن أبي ذر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقةً، فأكثر ماءَهَا وتعاهد جيرانك".

وعن أبي هريرة (٦)، قال: وُضِعَتْ بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصعةٌ من ثريدٍ ولحم، فتناول الذراع وكانت أحبَّ الشاةِ إلَيْهِ.

البخاري (٧)، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كملَ من الرِّجالِ كثيرٌ، ولم يكمُلْ من النِّسَاءِ إلَّا مريم بنت عمران وآسِية امرأة فِرعون، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائِر الطعام".

مسلم (٨)، عن جابر بن عبد الله، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأل أهله الِإدام (٩) فقالوا (١٠): ما عندنا إلا خَلٌّ فدعا بِهِ، فجعل يأكل بِهِ ويقول: "نعم الِإدام (٩) الخل، نعم الِإدام (٩) الخل".


(١) مسلم: (٣/ ١٦١٥) (٣٦) كتاب الأشربة (٢١) باب جواز أكل المرق - رقم (١٤٤).
(٢) مسلم: (من حوالي الصحفة) وفي (د): (من حول الصحفة).
(٣) (قال): ليست في (د).
(٤) مسلم: (منذ).
(٥) مسلم: (٤/ ٢٠٢٥) (٤٥) كتاب البر والصلة والآداب (٤٢) باب الوصية بالجارة - رقم (١٤٢).
(٦) مسلم: (١/ ١٨٦) (١) كتاب الايمان (٨٤) باب أدق أهل الجنة منزلة فيها - رقم (٣٢٨) وللحديث بقية.
(٧) البخاري: (٧/ ١٣٣) (٦٢) كتاب فضائل الصحابة (٣٠) باب فضل عائشة - رضي الله عنها - رقم (٣٧٦٩).
(٨) مسلم: (٣/ ١٦٢٢) (٣٦) كتاب الأشربة (٣٠) باب فضيلة الخل والتأدم به - رقم (١٦٦).
(٩) مسلم: (الأدم).
(١٠) (د): (قالوا).

<<  <  ج: ص:  >  >>