للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - عن الخمر؟ فنهاهُ أو كره أن يصنعها- فقال: إنَّما أصنعُها للدواءِ، فقال: "إنَّهُ ليس بدواءٍ ولكنه داءٌ".

أبو داودا (١) عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدواء الخبيث.

الترمذي (٢)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "العجوةُ من الجنَّةِ، وفيها. شفاءٌ من السُّمِّ، والكمأةُ من المنِّ وماؤُهَا شفاءٌ للعَيْنِ".

البخاريّ (٣)، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتدَّ به وجعُهُ قال: "هَرِيقوا عَلىَّ من سبع قَربٍ لم تُحَللْ أوْكيَتُهنَّ، لَعَلِّي أعهد إلى النَّاس" فأُجْلِسَ (٤) في مِخْضبٍ (٥) لحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم طفقنا نَصُبُّ عليه حتى طَفِقَ يُشيرُ إلينا أن قد فعلتُنَّ، ثم خرج إلى الصلاةِ (٦).

الترمذي (٧) عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ خير ما تداويتُمْ بِهِ الحِجَامةُ، والسَّعُوطُ، واللَّدُود (٨) والمَشيُّ". وذكر الحديث.


(١) أبو داود: (٤/ ٢٠٣) (٢٢) كتاب الطب (١١) باب في الأدوية المكروهة - رقم (٣٨٧٠).
(٢) الترمذي: (٤/ ٣٥٠) (٢٩) كتاب الطب (٢٢) باب ما جاء في الكمأة والعجوة - رقم (٢٠٦٦).
(٣) البخاري: (١/ ٣٦٢) (٤) كتاب الوضوء (٤٥) باب الغسل والوضوء في المخضب - رقم (١٩٨).
(٤) البخاري: (وأجلس) وكذا (د).
(٥) (مخضب): المخضب: شبه المِركن، وهي إجانة تغسل فيها الثياب.
(٦) البخاري: (الناس).
(٧) الترمذي: (٤/ ٣٤٠) (٢٩) كتاب الطب (٩) باب ما جاء في السعوط وغيره - رقم (٢٠٤٨).
(٨) الترمذي: (اللدود والسعوط والحجامة والمشي). والسعوط: كل ما يوضع في الأنف من الدواء، واللدود: الدواء المسقى في أحد لديدي الفم وهما شقاه، والمشي: كل دواء مطلق للبطن كنى به عنه لكثرة المشي إلى الغائط.

<<  <  ج: ص:  >  >>