للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المِسْكِ إمّا أنْ يُحْذِيَكَ (١)، وإما أن تبتاع منه، وإمَّا أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إمَّا أن يُحرق ثيابك وإمَّا أن تجد منه ريحاً خبيثةً".

وعن أبي هريرة (٢)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبيَّنُ ما فيها، يَهْوِي بها في النَّارِ، أبعد ما بين المشرِقِ والمغرب".

البخاري (٣) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "سبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر".

مسلم (٤)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "المُسْتَبَّان ما قالا، فعَلى البادئ منهما (٥)، ما لم يَعْتَدِ المظلُوم".

وعن أبي هريرة (٦) أيضاً، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ينبغي لصِدِّيقٍ أن يكون لعَّاناً (٧) ".

البخاري (٨)، عن عائشة قالت قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَسُبَّوا الأمواتَ، فإنهم قد أفضوا إلي ما قَدَّموا".

مسلم (٩)، عن أبي أيوب، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل


(١) (يحذيك): أي يعطيك.
(٢) مسلم: (٤/ ٢٢٩٠) (٥٣) كتاب الزهد والرقائق (٦) باب المتكلم بالكلمة يهوي بها في النار - رقم (٥٠).
(٣) البخاري: (١٠/ ٤٧٩) (٧٨) كتاب الأدب (٤٤) ما ينهى عن السباب واللعن - رقم (٦٠٤٤).
(٤) مسلم: (٤/ ٢٠٠٥) (٤٥) كتاب البر والصلة (١٨) باب النهي عن السباب - رقم (٦٨).
(٥) (منهما): ليست في مسلم، والمعنى أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما، إلا أن يتحاوز الثاني قدر الإنتصار فيقول للبادئ أكثر مما قال له.
(٦) مسلم: (٤/ ٢٠٠٥) (٤٥) كتاب البر والصلة (٢٤) باب النهي عن لعن الدواب وغيرها - رقم (٨٤).
(٧) (ف): (لاعناً).
(٨) البخاري: (١١/ ٣٦٩) (٨١) كتاب الرقاق (٤٢) باب سكرات الموت - رقم (٦٥١٦).
(٩) مسلم: (٤/ ١٩٨٤) (٤٥) كتاب البر والصلة (٨) باب تحريم الهجر فوق ثلاث - رقم (٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>