للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟. فيقول: بلى قد كنت آمُرُ بالمعروف ولا آتِيهِ وأنهى عن المنكر وآتيِهِ".

وعن أبي هريرة (١) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما زال جبريل يُوصيني بالجار حتى ظننتُ أنَّهُ سَيُورِّثُهُ".

وعنه (٢) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كافل اليتيم له أو لغيرِهِ، أنا وهو كهاتين في الجنة "؛ وأشار مالِكٌ بالسَّبَّابة والوُسْطى.

البخاري (٣)؛ عن صفوان بن سُلَيْم، يرفَعُهُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "السَّاعى علي الأرملة، والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله. أو كالذي يصومُ النهار، ويقوم الليل" ..

وعن أبي هريرة (٤)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: مثله.

مسلم (٥)، عن عائشة قالت: جاءت (٦) امرأةٌ ومعها ابنتان لها، فسألتني فلم تجد عندِى شيئاً غير تمرةٍ واحدةٍ، فأعطيتُها إيَّاها، فَأخَذَتْهَا فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئاً. ثم قامت فخرجت وابنتاها، فدخل عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثتُهُ حديثها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "من ابتُلِيَ من البنات بشيء، فأحسن إليهنَّ، كُنَّ له سِتراً من النار".

وعن أبي هريرة (٧) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مرَّ رجلٌ


(١) مسلم: (٤/ ٢٠٢٥) (٤٥) كتاب البر والصلة (٤٢) باب الوصية بالجار - رقم (١٤١) وهو في مسلم من رواية ابن عمر.
(٢) مسلم: (٤/ ٢٢٨٧) (٥٣) كتاب الزهد والرقائق (٢) باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم - رقم (٤٢).
(٣) البخاري: (١٠/ ٤٥١) (٧٨) كتاب الأدب (٢٥) باب الساعي على الأرملة رقم (٦٠٠٦).
(٤) البخاري: نفس الموضع السابق.
(٥) مسلم: (٤/ ٢٠٢٧) (٤٥) كتاب البر والصلة (٤٦) باب فضل الإحسان إلى البنات - رقم (١٤٧).
(٦) مسلم: (جاءتني).
(٧) مسلم: (٤/ ٢٠٢١) (٤٥) كتاب البر والصلة (٣٦) باب فضل إزالة الأذى عن الطريق - رقم (١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>