للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: ادخلوا الجنَّة فما رأيتمُوهُ فهو لكم، فيقولون: ربنا أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحداً من العالمين، فيقول: لِكُمْ عِنْدي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا، فيقولون: يا ربنا أيُّ شيءٍ أفضل من هذا (١)؟ فيقول: رِضَايَ فلا أسخط عليكم بعدَهُ أبداً".

مسلم (٢)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لمَّا قضى الخلق كتب عنده فوق عرشهِ، إنَّ رحمتي سبقت غضبي".

وفي طريق آخر (٣): "إنّ رحمتي تغلِبُ غضبي".

وعن أبي سعيد (٤)، أنَّ ابن صيَّاد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تُربة الجنة؟ فقال: "دَرْمَكَةٌ (٥) بيضاءُ، مسك خالص".

وعن أبي موسى (٦)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "جنَّتان من ذهب (٧) آنيتُهُما وما فيهما، وجنتان من فضة آنيتُهُما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم، إلَّا رِدَاءُ الكبرياءِ على وجهه في جنَّةِ عدنٍ".

الترمذي (٨)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قال الله -عَزَّ وَجَلَّ- (٩): أعددتُ لعبادى الصالحين مالا عينٌ رأتْ ولا أُذُنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرأوا (١٠) إنْ شئتم {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِي


(١) (د): (منها).
(٢) لم أجد هذا اللفظ في مسلم وقد روى نحوه في: (٤/ ٢١٠٨) (٤٩) كتاب التوبة (٤) باب في سعة رحمة الله تعالى.
(٣) نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٦).
(٤) مسلم: (٤/ ٢٢٤٣) (٥٢) كتاب الفتن (١٩) باب ذكر ابن صياد - رقم (٩٣).
(٥) الدرمك: هو الدقيق الحواري الخالص البياض.
(٦) مسلم: (١/ ١٦٣) (١) كتاب الإيمان (٨٠) باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة - رقم (٢٩٦).
(٧) مسلم: (من فضة .... ، وجنتان من ذهب ....).
(٨) الترمذي: (٥/ ٣٧٣) (٤٨) كتاب تفسير القرآن. (٥٦) باب ومن سورة الواقعة رقم (٣٢٩٢).
(٩) الترمذي: (يقول الله).
(١٠) الترمذي: (واقرأوا).

<<  <  ج: ص:  >  >>