للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تدعوا علي أنفسكم، ولا تدعوا علي أولادِكُم، ولا تدعوا على أموالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا من الله ساعةً يُسْأل فيها عطاءٌ فيَسْتَجِيبُ لكم".

أبو بكر بن أبي شيبة (١)، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله علمِه وسلم - يعلمنا الاستخارة، في الأمور (٢)؛ يعلمنا السورة من القرآن، قال: "إذا هَمَّ أحدكم بأمر فليُصلِّ ركعتين من (٣) غير الفريضة، ويُسمِّ (٤)، الأمر، ويقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألُكَ من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاّم الغيوب، اللهم إن كان هذا الأمرُ خيراً لما في ديني وعاقبة أمرى فاقدره لي، ويسرِّه لي، ثم بارك (٥) لي فيه، وإن كان شراً لي في دينى وعاقبة أمرى، فاصرفه عنِّي واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثُمَّ رضني به".

خرجه البخاري (٦) أيضاً.

مسلم (٧)، عن ابن عباس، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقولُ عند الكرب: "لا إله إلا اللهُ العظيم الحليمُ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السموات والأرض، ربُّ (٨) العرش الكريم".

النسائي (٩)، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) المصنف: (١٠/ ٢٨٥) (١٥٧٣) كتاب الدعاء (١٦١٤) ما كان يدعو به النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم (٩٤٥٢).
(٢) (في الأمور): ليست في المصنف.
(٣) (من): ليست في المصنف.
(٤) المصنف: (ثم يسم).
(٥) المصنف (وبارك).
(٦) البخاري: (١١/ ١٨٧) (٨٠) كتاب الدعوات (٤٨) باب الدعاء عند الإستخارة - رقم (٦٣٨٢).
(٧) مسلم: (٤/ ٢٠٩٢) (٤٨) كتاب الذكر والدعاء (٢١) باب دعاء الكرب - رقم (٨٣).
(٨) مسلم: (ورب).
(٩) عمل اليوم والليلة - رقم (٦٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>