للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما كونها فيها ثلث الدية؛ فلأن في كتاب عمرو بن حزم: «وفي المأمومةِ ثلثُ الدية» (١).

وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.

قال: (ثم الدامغة. وهي: التي تخرق الجلدة ففيها ما في المأمومة).

أما قول المصنف رحمه الله: وهي التي تخرق الجلدة؛ فبيان لمعنى الدامغة. وسميت بذلك؛ لأنها تخرق جلدة الدماغ.

وأما كونها فيها ما في المأمومة؛ فلأن فيها ما في المأمومة وزيادة.

وقيل: فيها مع ما ذكر حكومة؛ لخرق جلدة الدماغ.


(١) سبق تخريجه ص: ١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>