للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأن من لا يحفظ لا تحصل الثقة بقوله، ولا يغلب على الظن صدقه.

وأما كون شهادة المغفل لا تُقبل؛ فلأنه لا يحفظ.

وأما كون شهادة معروفٍ بكثرة الغلط والنسيان لا تُقبل؛ فلأن الثقة لا تحصل بقوله؛ لاحتمال أن تكون شهادته مما غلط فيه ونسي.

ولأنه ربما شهد على غير من استشهد عليه، أو بغير ما شهد به، أو لغير من أشهده.

<<  <  ج: ص:  >  >>