للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متعلقان بمحذوف حال من فاعل دخلوا، والواو الثانية حالية أيضا، والجملة في محل نصب حال من الواو في «قالوا» أيضا، وبه متعلقان بمحذوف حال من فاعل خرجوا، أي: قد دخلوا كافرين وخرجوا كافرين (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ) الواو استئنافية، والله مبتدأ، وأعلم خبر، وبما جار ومجرور متعلقان بأعلم وجملة كانوا لا محل لها لأنها صلة الموصول، وجملة يكتمون في محل نصب خبر كانوا (وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ) الواو عاطفة أو استئنافية، وترى فعل مضارع، وكثيرا مفعول به، ومنهم متعلقان بمحذوف صفة، وجملة يسارعون حال من «كثيرا» ، أو نعت له، وفي الإثم متعلقان بيسارعون، والعدوان عطف على الإثم (وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) وأكلهم عطف على الإثم والعدوان، والسحت مفعول به للمصدر وهو «أكل» ، واللام جواب قسم محذوف، وبئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم، وما نكرة تامة في محل نصب على التمييز، أو موصولة فهي فاعل، وجملة كانوا لا محل لها على الحالين، وجملة يعملون في محل نصب خبر كانوا.

[[سورة المائدة (٥) : الآيات ٦٣ الى ٦٤]]

لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ (٦٣) وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٦٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>