للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقول زيد، وزيد لست أعرفه ... وإنما هو لفظ أنت م

عناه وكم ذكرت مسمّى لا اكتراث به ... حتى يجرّ إلى ذكراك ذ

كراه أتيه فيك على العشاق كلهم ... قد عزّ من أنت يا مولاي

مولاه والناس فينا ببعض القول قد لهجوا ... لو صحّ ما ذكروا ما كنت

آباه كادت عيونهم بالبغض تنطق لي ... حتى كأنّ عيون الناس أفواه

فإن جميع هذه العلل المذكورة ضمن هذه الأبيات علل حقيقية أصلية يسلم بها الخصم المعاند عند سماعها من غير مجادلة، ولا لجوء إلى اللجاج والمكابرة، وذلك لا يخفى على من له مسكة من ذوق.

[الفوائد:]

[١- إبدال التاء:]

في ادّكر: وجهان: أولهما: أن الأصل تداركوا، كما ذكرنا في باب اللغة. وما كانت فاؤه ثاء أو ذالا أو دالا أو زايا أو صادا أو

<<  <  ج: ص:  >  >>