للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١- الجملة التي فعلها مصدر بكأنما، نحو قوله تعالى:

«أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا» .

١٢- الجملة التي فعلها مصدّر بأداة شرط، نحو قوله تعالى:

«وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية» .

وقد تحذف الفاء في الندرة كقوله صلى الله عليه وسلم لأبّي ابن كعب لما سأله عن اللقطة: «فإن جاء بها صاحبها وإلا استمتع بها» .

أو في الضرورة كقول حسان بن ثابت:

من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشرّ بالشرّ عند الله مثلان

أراد فالله يشكرها.

هذا وقد تخلف فاء الجزاء إذا الفجائية إن كانت الأداة «إن» ، نحو قوله تعالى: «وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون» .

[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٢٢]]

أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٢٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>