للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحقيقة الى المجاز لوجه من المبالغة، وقد تشبث أبو الطيب المتنبي بأهدابه حين قال:

والسيف يشقى كما تشقى الضلوع به ... وللسّيوف كما للناس آجال

والمراد بشقاء السيف انقطاعه في أضلاع المضروب، على حد قوله في بيت آخر:

طوال الرّدينيّات يقصفها دمي ... وبيض السّريجيّات يقطعها لحمي

والضرب الثاني ضرب معرّى عن هذا المعنى البليغ، كقولهم:

خرق الثوب المسمار، وأشباهه.

[[سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٠٧ الى ١١٢]]

فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (١٠٧) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (١٠٨) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (١٠٩) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَماذا تَأْمُرُونَ (١١٠) قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (١١١)

يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (١١٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>