للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أزهار البهاء زهير قوله:

يا من أكابد فيه ما أكابده ... مولاي أصبر حتى يحكم الله

سميت غيرك محبوبي مغالطة ... لمعشر فيك قد فاهوا بما فاهوا

أقول زيد وزيد لست أعرفه ... وإنما هو لفظ أنت معناه

وكم ذكرت مسمّى لا اكتراث به ... حتى يجر الى ذكراك ذكراه

أتيه فيك على العشاق كلهم ... قد عز من أنت، يا مولاي، مولاه

كادت عيونهم بالبغض تنطق لي ... حتى كأن عيون الناس أفواه

[[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١٠١ الى ١٠٥]]

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (١٠١) لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ (١٠٢) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (١٠٣) يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (١٠٤) وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (١٠٥)

[اللغة:]

(السِّجِلِّ) : كتاب العهود وكتاب الاحكام، وكتاب يكتب فيه القاضي صورة الدعاوى والحكم فيها وصكوك المبايعات ونحوها

<<  <  ج: ص:  >  >>