للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإعراب:]

(أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) كلام مستأنف مسوق للتمثيل لحال الكافر والمؤمن. والهمزة للاستفهام الإنكاري، والواو عاطفة على جملة منتزعة من قوله: «وإن أطعتموهم» والتقدير: أأنتم مثلهم، لتستوي الجملتان في الاسمية.

من اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وجملة كان صلة الموصول، وميتا خبر كان، فأحييناه الفاء عاطفة، وأحييناه فعل وفاعل ومفعول به، وجعلنا عطف على قوله فأحييناه، وله جار ومجرور في موضع نصب مفعول جعلنا الأول، ونورا مفعول به ثان، أو تكون «جعلنا» بمعنى: خلقنا، فيكون الجار والمجرور في موضع نصب على الحال، لأنه كان في الأصل صفة له، نورا مفعول به إذا كانت جعلنا بمعنى خلقنا ومفعول ثان إذا كانت على حالها وجملة يمشي في محل نصب صفة ل «نورا» ، وبه جار ومجرور متعلقان بيمشي، وفي الناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: كائنا بينهم (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) كمن الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر «من» ، ومثله مبتدأ، وفي الظلمات جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية صلة الموصول، وجملة ليس بخارج منها نصب على الحال، وليس فعل ماض ناقص، واسمها مستتر، والباء حرف جر زائد، وخارج مجرور بالباء لفظا منصوب على أنه خبر ليس محلا، ومنها جار ومجرور متعلقان بخارج (كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) كذلك جار ومجرور في محل نصب نعت لمصدر محذوف، وقد تقدمت نظائره كثيرا. وزين بالبناء للمجهول، وللكافرين جار ومجرور متعلقان بزين، وما اسم موصول نائب فاعل، وجملة كانوا صلة الموصول، وجملة يعملون خبر كانوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>