ومكارمي عدد النجوم ومنزلي ... مأوى الكرام ومنزل الأ
ضياف لا أرتضي ودا إذا هو لم يدم ... عند الجفاء وقلة الانصاف
[الحديث الثاني في لقاء موسى والخضر:]
ورد في صحيح مسلم:«عن أبي بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قام موسى عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم، قال: فعتب الله عليه إذ لم يردّ العلم إليه فأوحى الله إليه أن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: أي رب كيف لي به؟ فقيل له:
احمل حوتا في مكتل فحيث تفقد الحوت فهو ثم فانطلق وانطلق معه فتاه وهو يوشع بن نون فحمل موسى عليه السلام حوتا في مكتل وانطلق هو وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه ثوب فسلم عليه موسى فقال له الخضر أنّى بأرضك السلام؟ قال أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه» .
وسيأتي في الآيات الآتية إيضاح أعمالها، هذا ولم يذكر يوشع ابن نون لأنه كان تابعا لموسى فأدرج في مطاوي الحديث عنه، أما أعمالهما فهي: