للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أبدع قول أبي العلاء المعري:

منك الصدود ومني بالصّدود رضا ... من ذا عليّ بهذا في هواك قضى

بي منك ما لو بعين الشمس ما طلعت ... من الكآبة أو بالبرق ما ومضا

أما خالد الكاتب فقد بلغ نهاية الحسن بقوله:

رقدت ولم ترث للساهر ... وليل المحب بلا آخر

ولم تدر بعد ذهاب الرقا ... د ما فعل الدمع بالناظر

[[سورة الأنفال (٨) : الآيات ٦٠ الى ٦١]]

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (٦٠) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦١)

[اللغة:]

(رِباطِ الْخَيْلِ) هي ما يرتبط منها، ورباط الخيل حبسها واقتناؤها قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>