للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به واستهانة بحاله، هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن صيغة الخبر لا تحتمل سوى الاخبار بوقوع الاشهاد منه فلما كان اشهاده لله واقعا ومحققا عبر عنه بصيغة الخبر لأنه إشهاد صحيح وثابت وعبر في جانبهم بصيغة الأمر التي تتضمن الاستهانة بدينهم وهو مراده في هذا المقام ومن جهة ثالثة إنما عدل الى صيغة الأمر عن صيغة الخبر للتمييز بين خطابه لله تعالى وخطابه لهم بأن يعبر عن خطاب الله تعالى بصيغة الخبر التي هي أجل وأشرف وأوقر للمخاطب من صيغة الأمر.

[الفوائد:]

[١- الفرق بين عطف البيان والبدل:]

[أوجه الشبه بينهما:]

أوجه الشبه بين عطف البيان والبدل أربعة وهي:

١- ان فيه بيانا كما في البدل للثاني.

٢- انه يكون بالأسماء الجوامد كالبدل.

٣- انه يكون لفظه لفظ الاول على جهة التأكيد.

٤- كلاهما تابع.

[أوجه المفارقة بينهما:]

أما أوجه المفارقة بينهما فهي:

١- ان البدل يكون هو المقصود بالحكم دون المبدل منه وأما

<<  <  ج: ص:  >  >>