(ذِكْرى) مصدر ذكر، ولم يجيء على فعلى بكسر الفاء غيره.
(عَدْلٍ) بفتح العين، أي: فداء لأن الفادي يعدل المفديّ بمثله.
والعدل الفدية.
(تُبْسَلَ) من البسل، وأصله في اللغة التحريم والمنع، يقال:
هذا عليك بسل، أي، حرام ممنوع. والإبسال: مصدر مثل البسل، وهو المنع. ومنه: أسد باسل، لأن فريسته لا تفلت منه، أو لأنه ممتنع. والباسل: الشجاع لامتناعه من قرنه. وفي المختار:«وأبسله:
أسلسه للهلكة، فهو مبسل، وقوله تعالى: «أن تبسل نفس بما كسبت» قال أبو عبيدة: أي أن تسلم، والمستبسل هو الذي يوطّن نفسه على الموت أو الضرب. وقد استبسل أي استقتل، وهو أن يطرح نفسه في الحرب، ويريد أن يقتل أو يقتل لا محالة» .
[الإعراب:]
(وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يجوز في الواو أن تكون عاطفة لتتمة الحديث، وأن تكون مستأنفة مسوقة للغرض