للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- تسخير ما في الأرض أي ذلل لكم ما فيها كالحجر والحديد والنار لما يراد منها والحيوان للأكل والركوب والحمل عليه والنظر اليه.

٤- تسخير الفلك بالماء والرياح فلولا أن الله سخرها لكانت تغوص أو تقف.

٥- إمساك السماء لأن النعم المتقدمة لا تكمل إلا به والسماء جرم ثقيل وما كان كذلك لا بد له من السقوط لولا مانع يمنع منه وهو القدرة فأمسكها الله بقدرته لئلا تقع فتبطل النعم التي امتن بها علينا.

٦- الإحياء ثم الإماتة ثم الإحياء. نبه بهذا على أن هذه النعم لمن أحياه الله فنبه بالاحياء الاول على انعامه في الدنيا بكل ما تقدم ونبه بالإماتة والإحياء ثانيا على إنعامه علينا في الآخرة.

[[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٦٦ الى ٧٠]]

وَهُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ (٦٦) لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ (٦٧) وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (٦٨) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٦٩) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٧٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>