للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(شِيَعاً) : جمع شيعة، كسدرة وسدر، قال الراغب، والشيعة من يتقوى بهم الإنسان، والجمع شيع أشياع.

[الإعراب:]

(قُلْ: هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) الكلام مستأنف مسوق لبيان قدرته تعالى على التطويح بهم في المتالف والمهالك. وهو مبتدأ والقادر خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وعلى حرف جر، وأن يبعث مصدر مؤول مجرور بعلى، والجار والمجرور متعلقان بالقادر، وعليكم جار ومجرور متعلقان بيبعث، وعذابا مفعول به، ومن فوقكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لقوله «عذابا» ، أو من تحت أرجلكم عطف على قوله من فوقكم (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) أو حرف عطف، ويلبسكم معطوف على يبعث، وشيعا نصب على الحال، ويذيق عطف على يلبس، وبعضكم مفعول به أول ليذيق وبأس بعض مفعول يذيق الثاني (انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) الجملة مستأنفة.

وكيف اسم استفهام في محل نصب على الحال أو مفعول مطلق، ونصرف الآيات فعل مضارع ومفعول به، والجملة في محل نصب مفعول لانظر، ولعلهم لعل واسمها، وجملة يفقهون خبرها، وجملة الرجاء حالية.

[[سورة الأنعام (٦) : الآيات ٦٦ الى ٦٧]]

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (٦٦) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٦٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>