للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأن دجاه يجذبها سهادي ... فليس تغيب إلا أن ت

غيبا أقلب فيه أجفاني كأني ... أعد به على الدهر ألذ

نوبا وما ليل بأطول من نهار ... يظل بلحظ حسادي م

شوبا وما موت بأبغض من حياة ... أرى لهم معي فيها نصيبا

ثم يتطرق إلى مديح علي بن مكرم ويشير الى قصة وكيله الشاعر السخيف:

تيممني وكيلك مادحا لي ... وأنشدني من الشعر الغريبا

فآجرك الإله على عليل ... بعثت الى المسيح به طبيبا

وعبر عنه بما لا يعقل لأنه عدى البعث بحرف الجر أو انه من جملة الهدايا التي بعث بها اليه ولكنها هدية منكرة إذ يقول:

ولست بمنكر منك الهدايا ... ولكن زدتني فيها أديبا

أما أبيات الوكيل فهي تافهة غير مستقيمة الوزن ولهذا أعرضنا عنها.

[الإعراب:]

(يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ) يعرفون نعمة الله يعرفون فعل مضارع والواو فاعل ونعمة الله مفعول به وثم حرف عطف للتراخي ينكرونها عطف على يعرفون وعطف بثم للدلالة على أن إنكارهم أمر مستبعد بعد توفر دلائل المعرفة، وأكثرهم الواو

<<  <  ج: ص:  >  >>