كلام مستأنف مسوق للتأكيد على إباحة ما ذبح على اسم الله. وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر «ما» ، وأن لا تأكلوا مصدر مؤوّل منصوب بنزع الخافض، أي: في أن لا تأكلوا، ولما حذف حرف الجر كان في موضع نصب، والجار والمجرور متعلقان بما تعلق به «لكم» الواقع خبر ل «ما» الاستفهامية، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا، وجملة ذكر اسم الله عليه صلة الموصول (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) الواو حالية، وقد حرف تحقيق، وفصل فعل ماض وفاعل مستتر، ولكم جار ومجرور متعلقان بفصّل، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة حرم عليكم لا محل لها لأنها صلة الموصول، وإلا أداة استثناء، وما اسم موصول في محل نصب على الاستثناء المنقطع، وجملة اضطررتم إليه صلة الموصول، ولك أن تجعله استثناء من ضمير «حرّم» ، وما مصدرية في معنى المدة، أي الأشياء التي حرّمت عليكم إلا اضطرارا إليها، كما فصله في آية حرمت عليكم الميتة، فيكون الاستثناء متصلا، ولعل هذا أولى، لأن الاستثناء من الجنس، وجملة اضطررتم لا محل لها على كل حال، وإليه جار ومجرور متعلقان باضطررتم المبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، والجملة كلها نصب على الحال (وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ) الواو عاطفة أو حالية، وإن واسمها، واللام المزحلقة، وجملة يضلون خبر إن، وبأهوائهم جار ومجرور متعلقان بيضلون، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: متلبسين بالجهل.
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) الجملة تعليلية لا محل لها، وإن واسمها، وهو مبتدأ، أو ضمير فصل وأعلم خبر هو، أو خبر إن، وبالمعتدين جار ومجرور متعلقان بأعلم.