٢- أن تقع بعد «حيث» ، نحو: اجلس حيث إن العلم موجود.
٣- أن تقع بعد «إذ» ، نحو جئتك إذ إن الشمس تطلع.
٤- أن تقع تالية للموصول، نحو «وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة» .
٥- أن تقع جوابا للقسم نحو: والله إن العلم نور، وقوله تعالى:«والعصر إن الإنسان لفي خسر» .
٦- أن تقع بعد القول محكية به، كقوله تعالى:«قال: إني عبد الله» فإن كان القول بمعنى الظن لم تكسر، مثل أتقول أن عبد الله يقول كذا؟ أي: أتظن. وإن كانت غير محكية بالقول لم تكسر أيضا، نحو: أخصك بالقول أنك فاضل، فهي هنا بمعنى التعليل، أي: لأنك فاضل، فهي مع ما في حيزها منصوبة بنزع الخافض.
٧- أن تقع مع ما بعدها حالا، نحو: جئت وإن الشمس تغرب، ومنه قوله تعالى:«كما أخرجك ربك من بيتك بالحق، وإن فريقا من المؤمنين لكارهون» .
٨- أن تقع مع ما بعدها صفة لما قبلها، نحو: جاء رجل إنه فاضل.
٩- أن تقع صدر جملة استئنافية، نحو: فلان يزعم أني أسأت إليه، إنه لكاذب. وهذه من الواقعة ابتداء.
١٠- أن تقع في خبرها لام الابتداء أو اللام المزحلقة، كما