الآخر وتسمى معادلة لمعادلتها للهمزة في إفادة التسوية إن كانت الهمزة التي قبلها للتسوية. نحو قوله تعالى في سورة المنافقون:«سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم» أو كانت لطلب التعيين نحو: أفي الدار زيد أم عمرو.
٢- منقطعة وهي مسبوقة بالخبر المحض نحو قوله تعالى:
«تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه» ومسبوقة بالهمزة التي تفيد معنى آخر غير الاستفهام كالإنكار مثل:
«ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها» فهي بمثابة النفي، ومعنى «أم» المنقطعة التي لا يفارقها الإضراب.
٣- أن تقع زائدة ذكره أبو زيد وقال في قوله تعالى:«أفلا تبصرون أم أنا خير» إن التقدير أفلا تبصرون أنا بخير.
٤- أن تكون للتعريف في لسان حمير وطيء.
أمثلة شعرية لأم:
١- وما أدري وسوف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء
فهنا وقعت متصلة وتقدمت عليها همزة الاستفهام وهي لغير التسوية.
٢- ولست أبالي بعد فقدي مالكا ... أموتي ناء أم هو الآن واقع
فهنا وقعت متصلة بعد همزة التسوية.
٣- أحاد أم سداس في أحاد ... لييلتنا المنوطة بالتناد