للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما الرحمن فلم يوصف به إلا الله.

وفعال كقوله تعالى: «وإني لغفار لمن تاب» .

وفعول كغفور وشكور وودود.

وفعيل كعليم وحكيم وسميع.

ومفعل كمدعس كمنبر الرمح يدعس به أي يطعن كما في تاج العروس.

ومفعال كمطعام ومقدام.

ب- ما جاء بالصيغة العامة موضع الخاصة كقولك أتاني الناس كلهم ولم يكن أتاك إلا واحد منهم أردت تعظيمه ومنه قوله تعالى:

«إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب» فوعدهم سبحانه بجزاء غير مقدر لاخراج العبارة مخرجا عاما لتردد الأذهان في مقدار الثواب.

ج- إخراج الكلام مخرج الاخبار عن الأعظم الأكبر للمبالغة كقوله تعالى: «وجاء ربك والملك صفا صفا» فجعل مجيء آياته مجيئا له سبحانه.

د- إخراج الممكن من الشرط الى الممتنع ليمتنع وقوع المشروط كقوله تعالى في سورة الأعراف وقد تقدم: «ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط» .

هـ- ما جرى مجرى الحقيقة وقد كان مجازا كقوله تعالى:

«يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار» فإن اقتران هذه الجملة بيكاد يصرفها الى الحقيقة فانقلبت من الامتناع الى الإمكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>