يَا رَبِّ، مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَدِ» " رَوَاهُ أحمد فِي مُسْنَدِهِ، وأبو داود وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ، قَالَ: مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: كُلَّ شَيْءٍ كَائِنٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ فِيهِ مُؤَمَّلَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ، وَرَوَاهُ أَيْضًا بِلَفْظِ: " لَمَّا «خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ قَالَ لَهُ: اكْتُبْ، فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ» " وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَرَوَاهُ أَيْضًا مَوْقُوفًا عَلَيْهِ بِلَفْظِ: " «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَرْشَ فَاسْتَوَى عَلَيْهِ ثُمَّ خَلَقَ الْقَلَمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْرِيَ بِإِذْنِهِ فَقَالَ: يَا رَبِّ، بِمَا أَجْرِي؟ قَالَ: بِمَا أَنَا خَالِقٌ وَكَائِنٌ فِي خَلْقِي مِنْ قَطْرٍ أَوْ نَبَاتٍ أَوْ نَفْسٍ أَوْ أَثَرٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ أَجَلٍ، فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» " وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ، فَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طُرُقٍ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ بِلَفْظِ: " «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ قَالَ: مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ، فَجَرَى بِمَا يَكُونُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ» " وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا بِلَفْظِ: " «إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ فَأَمَرَهُ بِكَتْبِ كُلِّ شَيْءٍ» " وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَرَوَاهُ ابن عساكر فِي تَارِيخِهِ مِنْ طَرِيقِ أبي عبد الله مولى بني أمية عَنْ أبي صالح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، وَهِيَ الدَّوَاةُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اكْتُبْ مَا يَكُونُ، أَوْ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ عَمَلٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ أَثَرٍ أَوْ أَجَلٍ، فَكَتَبَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» " وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ طَرِيقِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: ١] قَالَ: لَوْحٌ مِنْ نُورٍ وَقَلَمٌ مِنْ نُورٍ يَجْرِي بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .
مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ: " «لَآيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ» " مَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ؟
الْجَوَابُ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ.
مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ " «أَحِبُّوا الْبَنِينَ فَإِنَّ الْبَنَاتِ يُحْبِبْنَ أَنْفُسَهُنَّ» " هَلْ وَرَدَ؟
الْجَوَابُ: هَذَا لَا يُعْرَفُ وَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ.
مَسْأَلَةٌ: هَلْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا الضَّعْفَ فَأَمَرَهُ اللَّهُ بِأَكْلِ الْبَيْضِ؟
الْجَوَابُ: نَعَمْ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.
مَسْأَلَةٌ: هَلْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ «: كَمَا تَكُونُونَ يُوَلَّى عَلَيْكُمْ» ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute