الْجَوَابُ: نَعَمْ، رَوَاهُ ابن جميع فِي مُعْجَمِهِ مِنْ حَدِيثِ الحسن عَنْ أبي بكرة، وَذَكَرَ ابن الأنباري فِي بَعْضِ كُتُبِهِ أَنَّ الرِّوَايَةَ: كَمَا تَكُونُوا، بِحَذْفِ النُّونِ.
مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ: «الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ، وَأَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ» ، هَلْ وَرَدَ؟ وَهَلْ هُوَ صَحِيحٌ؟ وَمَنْ أَخْرَجَهُ؟
الْجَوَابُ: وَرَدَ مِنْ رِوَايَةِ أَنَسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، فَحَدِيثُ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وأبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ مِنْ طَرِيقِ يوسف بن عطية عَنْ ثابت عَنْهُ، ويوسف مَتْرُوكٌ، وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الكبير والأصبهاني فِي تَرْغِيبِهِ مِنْ طَرِيقِ الحكم عَنْ إبراهيم عَنْ علقمة عَنْهُ، وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ الديلمي فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ مِنْ طَرِيقِ أبي الهيثم السليل بن موسى بن سليل، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ بسر بن نافع، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبي سلمة عَنْهُ، بِلَفْظِ: " «الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ وَتَحْتَ كَنَفِهِ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ، وَأَبْغَضُ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ ضَيَّقَ عَلَى عِيَالِهِ» ".
مَسْأَلَةٌ: " حَدِيثُ: «لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ بِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ» " هَلْ وَرَدَ؟
الْجَوَابُ: نَعَمْ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ وَحَسَّنَهُ.
مَسْأَلَةٌ: هَلْ وَرَدَ أَنَّ سَعْفَصَ نَهْرٌ فِي السَّمَاءِ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِ الْجَنَّةِ؟ .
الْجَوَابُ: لَمْ أَقِفْ عَلَى ذَلِكَ.
مَسْأَلَةٌ: هَلْ وَرَدَ أَنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالطَّبَقَةَ الْأُولَى مِنْ أَوْلَادِهِ كَانُوا سِتِّينَ ذِرَاعًا، وَالثَّانِيَةَ أَرْبَعِينَ، وَالثَّالِثَةَ عِشْرِينَ، وَالرَّابِعَةَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ؟ .
الْجَوَابُ: هَذَا الْعَدَدُ الْمَخْصُوصُ فِي الطَّبَقَاتِ لَمْ يَرِدْ، وَإِنَّمَا وَرَدَ أَنَّ طُولَ آدَمَ كَانَ سِتِّينَ ذِرَاعًا، وَأَنَّ مَنْ بَعْدَهُ تَنَاقَصَ وَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَتَنَاقَصُونَ.
مَسْأَلَةٌ: «اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيْشًا؛ فَإِنَّ عِلْمَ الْعَالِمِ مِنْهُمْ يَسَعُ طَبَقَاتِ الْأَرْضِ» ، مَنْ رَوَاهُ؟
الْجَوَابُ: رَوَاهُ أبو يعلى فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَسَنَدُهُ جَيِّدٌ.
مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ " «أَنَا جَدُّ كُلِّ تَقِيٍّ» " هَلْ وَرَدَ؟
الْجَوَابُ: لَا أَعْرِفُهُ.
مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ: «مَنْ جَلَسَ فَوْقَ عَالِمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا جَلَسَ عَلَى الْمُصْحَفِ» ، هَلْ لَهُ أَصْلٌ؟