للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجَوَابُ: لَا أَصْلَ لَهُ.

مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ: «مَنْ بَشَّ فِي وَجْهِ ذِمِّيٍّ فَكَأَنَّمَا لَكَزَنِي فِي جَنْبِي» ، هَلْ لَهُ أَصْلٌ؟ .

الْجَوَابُ: لَا أَصْلَ لَهُ.

مَسْأَلَةٌ: هَلْ وَرَدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ اطَّلَعَ عَلَى النَّارِ فَرَأَى فِيهَا رَجُلًا عَلَيْهِ حُلَلٌ خُضْرٌ وَيُرَوَّحُ عَلَيْهِ بِمَرَاوِحَ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا حاتم الطائي؟ وَهَلْ وَرَدَ أَنَّ شَجَرَةً كَانَتْ فِي بُسْتَانٍ فَقُطِعَتْ نِصْفَيْنِ، فَجُعِلَ مِنْهَا نِصْفٌ فِي الْقِبْلَةِ وَالْآخَرُ فِي مِرْحَاضٍ، فَشَكَا إِلَى رَبِّهِ، فَأَوْحَى إِلَيْهِ: لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَجْعَلَنَّكَ فِي مَجْلِسِ قَاضٍ لَا يَعْرِفُ الشَّرْعَ.

الْجَوَابُ: هَذَانِ بَاطِلَانِ.

مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْشِ هُوَ الَّذِي يَخْفَى؟ قَالَ: شَيْءٌ لَا يَكُونُ» ، وَحَدِيثُ: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» ، هَلْ هُمَا صَحِيحَانِ؟

الْجَوَابُ: الْأَوَّلُ بَاطِلٌ، وَالثَّانِي صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ.

مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ» ، كَيْفَ لَفْظُهُ وَمَنْ رَوَاهُ؟

الْجَوَابُ: رَوَاهُ أبو داود وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِلَفْظِ: " «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ» " وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أبي ذر بِلَفْظِ: " «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى يَضَعَهُ مَتَى وَضَعَهُ» ".

مَسْأَلَةٌ: رَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْكَبِيرِ والمسعودي فِي تَارِيخِهِ وَغَيْرُهُمَا: " «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ رَمَى بِالْقَوْسِ الْعَرَبِيَّةِ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا أَمَرَهُ اللَّهُ بِالزِّرَاعَةِ حِينَ أُهْبِطُ مِنَ الْجَنَّةِ وَزَرَعَ، أَرْسَلَ اللَّهُ طَائِرَيْنِ عَلَيْهِ يَأْكُلَانِ مَا زَرَعَ وَيُخْرِجَانِ مَا بَذَرَ، فَشَكَا إِلَى اللَّهِ ذَلِكَ، فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَبِيَدِهِ قَوْسٌ وَوَتَرٌ وَسَهْمَانِ، فَقَالَ آدَمُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ فَأَعْطَاهُ الْقَوْسَ وَقَالَ: هَذَا قُوَّةُ اللَّهِ، وَأَعْطَاهُ الْوَتَرَ وَقَالَ: هَذِهِ شِدَّةُ اللَّهِ، وَأَعْطَاهُ السَّهْمَيْنِ وَقَالَ: هَذِهِ نِكَايَةُ اللَّهِ، وَعَلَّمَهُ الرَّمْيَ بِهِمَا، فَرَمَى الطَّائِرَيْنِ فَقَتَلَهُمَا وَجَعَلَهَا عُدَّةً فِي غُرْبَتِهِ وَأُنْسًا عِنْدَ وَحْشَتِهِ، ثُمَّ صَارَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ثُمَّ إِلَى وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ» ، وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: خُذْهَا ونش أب، وَمِنْهُ اشْتُقَّ اسْمُ النُّشَّابِ. وَاخْتُلِفَ فِي قَوْسِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، هَلْ هِيَ الْقَوْسُ الَّتِي هَبَطَتْ عَلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>