نعيم فِي الطِّبِّ، ثَنَا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، ثَنَا علي بن جعفر، ثَنَا محمد بن أحمد بن العلاء النبعي، ثَنَا الحارث بن محمد بن الحارث بن إسحاق، ثَنَا إبراهيم بن محمد الفريابي، ثَنَا الفضل بن العباس التيمي، عَنْ موسى بن جعفر عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْعِمُوا حَبَالَاكُمُ اللِّبَانَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي بَطْنِهَا ذَكَرٌ يَكُنْ ذَكِيَّ الْقَلْبِ، وَإِنْ تَكُنْ أُنْثَى يَحْسُنْ خَلْقُهَا، وَتَعْظُمْ عَجِيزَتُهَا» .
الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ: إِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ، الْحَدِيثَ - أَخْرَجَهُ ابن الجوزي فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ طَرِيقِ داود بن صغير عَنْ أبي عبد الرحمن البراء عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا:«مَا مَاتَ مَخْضُوبٌ وَلَا دَخَلَ الْقَبْرَ إِلَّا وَمُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ لَا يَسْأَلَانِهِ، يَقُولُ مُنْكَرٌ: يَا نَكِيرُ سَائِلْهُ، فَيَقُولُ: كَيْفَ أُسَائِلُهُ وَنُورُ الْإِسْلَامِ عَلَيْهِ» ، قَالَ ابن الجوزي: داود مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ: قَالَ أَنَسٌ: «دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ فَقَالَ: أَلَسْتَ مُسْلِمًا؟ قَالَ: بَلَى قَالَ فَاخْتَضِبْ» - أَخْرَجَهُ أبو يعلى فِي مُسْنَدِهِ، ثَنَا الجراح بن مخلد، ثَنَا إسماعيل بن عبد الحميد بن عبد الرحمن العجلي، ثَنَا علي بن أبي سارة، عَنْ ثابت، عَنْ أَنَسٍ بِهِ.