للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي تُقَاتِلُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، يَنْزِلُ عَلَى المهدي، فَيُقَالُ: تَقَدَّمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَصَلِّ بِنَا، فَيَقُولُ: هَذِهِ الْأُمَّةُ أُمَرَاءُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ» ".

وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ خالد بن سمير قَالَ: هَرَبَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنَ الْمُخْتَارِ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ فِي زَمَانِهِ أَنَّهُ المهدي. وَأَخْرَجَ نعيم عَنْ صباح قَالَ: لَا خِلَافَةَ بَعْدَ حَمْلِ بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى يَخْرُجَ المهدي. وَأَخْرَجَ نعيم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ أَوْ فِي كِفْلَيْنِ مِنَ الرَّحْمَةِ ; لِأَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُومًا أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، ثُمَّ يَكُونُ سَفَّاحٌ، ثُمَّ يَكُونُ مَنْصُورٌ، ثُمَّ يَكُونُ الْأَمِينُ، ثُمَّ يَكُونُ مَهْدِيٌّ، ثُمَّ يَكُونُ سَيْفٌ وَسَلَامٌ - يَعْنِي صَلَاحًا وَعَافِيَةً - ثُمَّ يَكُونُ أَمِيرُ الْعُصَبِ سِتَّةٌ مِنْهُمْ مِنْ وَلَدِ كعب بن لؤي، وَرَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ، كُلُّهُمْ صَالِحٌ لَا يُرَى مِثْلُهُ.

وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يَكُونُ بَعْدَ الْجَبَّارِينَ الجابر، يَجْبُرُ اللَّهُ بِهِ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ المهدي، ثُمَّ المنصور، ثُمَّ السلام، ثُمَّ أمير العصب، فَمَنْ قَدَرَ عَلَى الْمَوْتِ بَعْدَ ذَلِكَ فَلْيَمُتْ. وَأَخْرَجَ نعيم مِنْ طَرِيقِ علي بن أبي طلحة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «إِذَا مَاتَ الْخَامِسُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَالْهَرَجَ فَالْهَرَجَ حَتَّى يَمُوتَ السَّابِعُ، قَالُوا: وَمَا الْهَرَجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ كَذَلِكَ حَتَّى يَقُومَ المهدي» ".

وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ محمد بن الحنفية قَالَ: يَمْلِكُ بَنُو الْعَبَّاسِ حَتَّى يَيْأَسَ النَّاسُ مِنَ الْخَيْرِ: ثُمَّ يَتَشَعَّثُ أَمْرُهُمْ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا إِلَّا جُحْرَ عَقْرَبٍ فَادْخُلُوا فِيهِ ; فَإِنَّهُ يَكُونُ فِي النَّاسِ شَرٌّ طَوِيلٌ، ثُمَّ يَزُولُ مُلْكُهُمْ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، وَيَقُومُ المهدي فِي سَنَةِ مِائَتَيْنِ.

وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ عبد الله بن مسلم قَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ فِي الرَّخَاءِ مَا لَمْ يُنْقَضْ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، فَإِذَا انْتَقَضَ مُلْكُهُمْ لَمْ يَزَالُوا فِي فِتْنَةٍ حَتَّى يَقُومَ المهدي.

وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنِ الحكم بن نافع قَالَ: يُقَاتِلُ السفياني التُّرْكَ، ثُمَّ يَكُونُ

<<  <  ج: ص:  >  >>