عن الأنطاكي. وتوفي سنة سبع وتسعين وثلاث مائة. ذكره أبو عمرو.
خلف بن أمية: من أهل مالقة، يكنى: أبا سعيد. حدث بحديثه أبو عمر بن عفيف. كذا بخطه في المتن وقد حوق عليه وصوب كما علمت.
خلف بن سعيد بن عبد الله بن عثمان بن زبارة بن عجلان الكلبي من ذرية الأبرش الكلبي وزير عبد الملك بن مروان السباك المحتسب، ويعرف: بابن المرابط، ويعرف: بابن المبرقع كذا ذكره ابن شنظير. وهو من أهل قرطبة، يكنى: أبا القاسم.
رحل إلى المشرق مرتين ولقي أبا سعيد بن الأعرابي بمكة. الأولى: سنة اثنتين وثلاثين. والثانية: سنة تسع وثلاثين وأخذ عنه وأجاز له ما رواه. وأجاز له أيضا أبو القاسم محمد بن إسحاق جميع روايته، وابن الورد، والخزاعي أبو الحسن، وعبد الملك ابن محمد المرواني قاضي المدينة، وأبو محمد بن مسرور، وابن رشيق، وابن حيوية، وحمزة الكناني، وابن السكن، وأبو بكر الآجري، وبكير الحداد، وابن المفسر، وغيرهم. وذكر أنهم أجازوا له ما رووه.
قرأت هذا كله بخط أبي إسحاق بن شنظير وذكر أنه أخبره بذلك. وقال: مولده آخر يوم من جمادى الآخر سنة تسع وثلاث مائة. وتوفي في نحو الأربع مائة. وحدث عنه أيضا أبو حفص الزهراوي وقال: يعرف بابن الصائغ.
خلف بن مروان بن أمية ين حيوة، المعروف: بالصخري ينسب إلى صخرة حيوة بلدة بغربي الأندلس. سكن قرطبة، يكنى: أبا القاسم.
كان: من أهل العلم والمعرفة والعفاف، والصيانة، وأخذ بقرطبة عن شيوخها ورحل إلى المشرق سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة فقضي فرضه وأخذ عن جماعة،