في المصحف عقب تقريب بنافلةٍ وتقديم استخارة، فوقعت يدي على قوله تعالى:" وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رهوا إنهم جندٌ مغرقون " الآية فتخلفت عن ركوبه وركبه قوم فغرقوا بأجمعهم.
وحدث عنه من كبار العلماء أبو الوليد بن الفرضي، والقاضي أبو المطرف بن فطيس، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو عمر بن الحذاء، والخولاني، والقبشي وغيرهم كثيرا.
قال ابن الحذاء: ولد سنة عشرٍ وثلاث مائة. وتوفي يوم الاثنين لسبعٍ بقين من ذي الحجة سنة خمس وتسعين وثلاث مائة. زاد ابن حيان: ودفن بمقبرة متعة وصلى عليه القاضي أبو العباس بن ذكوان وأوصى أن يكفن في ثلاث أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة رحمه الله.
عبد الله بن محمد بن نصر الأسلمي من ولد بريدة بن الحصيب الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعرف: بابن الحديثي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا محمد.
روى عن جماعةٍ من علماء قرطبة، وسمع الناس منه كثيرا من روايته. وكان ثقة فيما رواه وعني به. وتوفي ليلة الأربعاء عقب جمادى الآخرة سنة خمسٍ وتسعين وثلاث مائة. ذكر وفاته ابن حيان وحدث عنه الصاحبان، وحكم بن محمد الجذامي وغيرهم.
عبد الله بن محمد بن خلف بن عطية الأزدي يعرف: بابن أبي رجاء: من أهل قرطبة، يكنى: أبا محمد.
روى عنه أبو بكر محمد بن أبيض وقال: كان سكناه بزقاق الشبلاري وهو إمام مسجد غلاب. ومولده سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
عبد الله بن سليمان بن وليد بن طالب بن عبيدة الجذامي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا محمد.