عبد الله بن يوسف بن طلحة بن عمرون الوهراني، يكنى: أبا محمد.
قدم الأندلس تاجراً سنة تسع وعشرين وأربع مئة، وسكن إشبيلية وقت السيل الكبير في ذلك العام. وكان: من الثقات له روايةٌ واسعة عن شيوخ إفريقية أبي محمد ابن أبي زيد ونظرائه.
وكان له علم بالحساب والطب، وكان نافذا فيها. حدث عنه ابن خزرج وقال لنا: إنه قد قارب الثمانين في سنة.
عبد الله بن إبراهيم بن العوام الأندلسي.
استوطن مصر وأصله من مدينة بلغي، وهو ذو عناية بالعلم مع خيره وفضله. قال ابن خزرج: أجاز لي في ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وأربع مئة.
عبد الله بن حمو أصله من المسيلة، يكنى: أبا محمد.
كانت له معرفة بالأصول والفروع، واستوطن المرية وقرىء عليه بها. وتوفي: سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة. ذكره ابن مدير. وكتب إلي القاضي أبو الفضل بن عياض بخطه يذكر: أن عبد الله هذا من أهل سبتة، وأنه استقضى بها، ثم فر منها إلى المرية، وذكر أنه له رواية عن أبي إسحاق بن يربوع وغيره.
عبد الله بن إبراهيم بن جحاج الكتامي السبتي، يكنى: أبا محمد.
كان: من أهل الحفظ والمعرفة بالفقه وعلم التوحيد والاعتقاد. ويقال انه شرب البلاذر للحفظ فانتفع به وأورثه حدة في خلقه، وسكن شرق الأندلس.