وزاد ابن حيان: أنه صلى عليه أبو عبد الرحمن العقيلي. وأن مولد ابن مالك كان في سنة أربع مئة.
عبيد الله بن القاسم بن خلف بن هاني. قاضي طرطوشة يكنى: أبا مروان.
أجاز لأبي جعفر بن مطاهر ما رواه سنة سبع وستين وأربع مئة. وأخذ عنه من شيوخنا القاضي أبو الحسن بن واجب.
عبيد الله بن محمد بن أدهم: من أهل قرطبة وقاضي الجماعة بها، يكن: أبا بكر.
استقضاه المعتمد على الله محمد بن عباد بقرطبة يوم الجمعة لخمس بقين من صفر من سنة ثمان وستين وأربع مئة.
وكان: من أهل الصرامة في تنفيذ الحق، مظهر أله، مقصيا للباطل وحزبه، قامعا لأهله، لا يخاف في الله لومة لائم. جامد اليد عن أموال الناس، قليل الرغبة فيما عندهم نزها متصاونا.
وكان قد نظر قبل ذلك في أحكام المظالم بقرطبة وشوور في الأحكام بها، وناظر عند الفقيه أبي عمر بن القطان وأخذ الحديث عن أبي القاسم حاتم بن محمد وغيره. ولم يزل يتولى القضاء بقرطبة إلى أن هلك على أحسن أحواله. فكانت وفاته يوم الثلاثاء ودفن عشي يوم الأربعاء لاثني عشرة ليلة بقيت من شعبان من سنة ستٍ وثمانين وأربع مئة. ودفن بمسجد الضيافة بمقبرة أم سلمة. وصلى عليه كاتبه عبد الصمد الفقيه. قال لي ابن مكي: ومولده سنة ست عشرة وأربع مئة.
عبيد الله بن عبد العزيز بن البرا بن محمد بن مهاجر: من أهل قرطبة، يكنى: أبا مروان.
روى عن أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن زكرياء الإفليلي وغيره. وكان: من