سمع منه: أبو محمد بن خزرج وقال: خرج عنا إلى المشرق فحج، ثم سار إلى بيت المقدس فتوفي بها رحمة الله.
أحمد بن إبراهيم بن هشام التميمي: من أهل طليطلة، يكنى: أبا عمر.
سمع: من أحمد بن وسيم وغيره. وكان: معظما عند الخاصة والعامة. وتوفي في عشر الثلاثين والأربع مائة. ذكره ابن مطاهر.
أحمد بن محمد بن الليث: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر. كان متصرفا في عدة علوم، وكان الأغلب عليه علم الأدب والخبر.
روى بقرطبة عن جلة من العلماء. ذكره ابن خزرج وقال: كتبت عنه حكاياتٍ كثيرة مع ابنه الليث صاحبنا ومولده سنة خمس وخمسين وثلاث مائة.
أحمد بن محمد بن هشام بن جهور بن إدريس بن أبي عمرو: من أهل مرشانة سكن قرطبة، يكنى: أبا عمرو.
روى عن أبيه وعمه، وعن أبي محمد الباجي وغيرهم. ورحل إلى المشرق وحج سنة خمس وتسعين وثلاث مائة. وجاور بمكة أعواما وأخذ بها عن أبي القاسم عبيد الله ابن محمد السقطي، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم، وأخذ عن أبي سعدٍ الواعظ كتاب شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم من تأليفه، وكان: قد أجاز له أبو بكر الآجري وكتب إليه بالإجازة سنة ثمانٍ وخمسين وثلاث مائة من مكة، ولقي أيضا أبا العباس الكرجي، وأبا بكر إسماعيل بن عزرة وغيرهم.
حدث عنه القاضي يونس بن عبد الله في بعض تصانيفه، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو مروان الطبني، وأبو عبد الله محمد بن فرج، وأبو عبد الله الخولاني وقال: كان رجلا صالحا فاضلا، قديم الخير، على سنة واستقامة، بقية علم، وبيته فهم وصلاح رحمهم الله.
وحدث عنه أيضا أبو محمد بن خزرج وقال: كان من أهل العلم والفضل، والبصر