للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العمل أملك به. وتوفي في صفر سنة ستٍ وتسعين وأربع مائة. ومولده يوم منى سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.

أحمد بن خلف بن عبد الملك بن غالب الغساني، يعرف: بابن القليعي من أهل غرناطة، يكنى: أبا جعفر.

روى عن أبي القاسم حاتم بن محمد، وأبي عمر بن القطان، وأبي عبد الله بن عتاب، وأبي زكريا القليعي، وأبي مروان بن سراج وغيرهم. وكان ثقة صدوقا أخذ الناس عنه، وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمانٍ وتسعين وأربع مائة.

أحمد بن خلف الأموي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر.

أخذ عن أبي عبد الله الطرفي المقرىء وجود عليه القرآن، وسمع: من أبي القاسم حاتم بن محمد. وكان معلم كتابٍ، وصاحب صلاةٍ، حافظا للقرآن مع خير وانقباض.

روى عنه شيخنا القاضي أبو عبد الله بن الحاج. وتوفي رحمه الله فيها. أخبرني به ابنه سنة تسعٍ وتسعين وأربع مائة.

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشارقي الواعظ، يكنى: أبا العباس.

سمع بالمشرق من كريمة المروزية، والقاضي أبي بكر بن صدقة، وأبي الليث السمرقندي، ودرس على أبي إسحاق الشيراري.

ودخل العراق، وفارس، والأهواز، ومصر ثم انصرف إلى الأندلس وسكن سبتة، وفاس وغيرهما مدة وسمع منه بعض الناس، وكان رجلا صالحا، دينا، كثير الذكر والعمل والبكاء، وكان يجلس للوعظ وغيره.

توفي بشرق الأندلس في نحو خمس مائة. كتبه لي القاضي أبو الفضل بن عياضٍ بخطه.

<<  <   >  >>