أَوْلاَدَكُمْ بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي المَضَاجِعِ». أخرجه أحمد وأبو داود (١).
- علامات البلوغ:
المسلم المكلف: هو البالغ العاقل.
وعلامات البلوغ ست:
١ - منها ما هو مشترك بين الرجل والمرأة: وهو بلوغ خمس عشرة سنة، ونبات شعر العانة، وإنزال المني.
٢ - ومنها ما هو خاص بالرجال فقط: وهو نبات شعر اللحية والشارب.
٣ - ومنها ما هو خاص بالنساء فقط: وهو الحيض والحمل.
- ما يُطلب من الصغار قبل البلوغ:
يطلب من الصغار قبل البلوغ ما يلي:
الصلاة، والصوم، ويفرق بينهم في المضاجع، فيؤمرون بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، ويُضربون عليها وهم أبناء عشر، ويدرَّبون على الطاعات ليعتادوها ويحبوها ويألفوها منذ الصغر، ويفرَّق بين الذكور والإناث عند النوم.
- حكم من ترك الصلاة أو جحد وجوبها:
من جحد وجوب الصلاة كفر .. ومن تركها متعمداً كفر .. ومن تركها بالكلية تهاوناً وكسلاً: إن كان جاهلاً يُعلَّم .. فإن أصر على تركها كفر.
فمن كان عالماً بوجوبها وتركها من غير عذر فأمره إلى الحاكم .. فإن تاب وإلا
(١) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (٦٧٥٦) , وأبو داود برقم (٤٩٥)، واللفظ له.