للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتل كافراً .. والجمعة كغيرها .. وليس شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة.

١ - قال الله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة:١١].

٢ - وَعَنْ جَابِر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ». أخرجه مسلم (١).

٣ - وَعَنِ ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ». أخرجه البخاري (٢).

- الآثار المترتبة على جاحد الصلاة أو تاركها:

١ - في الحياة: لا يحل له الزواج بمسلمة .. وتسقط ولايته .. ويسقط حقه في الحضانة .. ولا يرث من مسلم .. ولا يرثه مسلم .. ويحرم ما ذكاه من حيوان .. ولا يحل له دخول مكة؛ لأنه كافر مرتد.

٢ - إذا مات لا يُغسل .. ولا يكفن .. ولا يُصلى عليه .. ولا يدعى له .. ولا يدفن في مقابر المسلمين؛ لأنه ليس منهم .. ولا يورث .. ويخلد في النار؛ لأنه كافر.

٣ - من ترك الصلاة تركاً مطلقاً بالكلية، بحيث لا يصلي بالكلية، فهو كافر مرتد عن دين الإسلام.

ومن يصلي أحياناً، ويتركها أحياناً، فليس بكافر .. لكنه فاسق ومرتكب إثماً عظيماً .. وجان على نفسه جناية كبيرة .. وعاص لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.

{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ

عَذَابٌ مُهِينٌ (١٤)} [النساء:١٤].


(١) أخرجه مسلم برقم (٨٢).
(٢) أخرجه البخاري برقم (٣٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>