يقول هذا مرة، وهذا مرة، إحياءً للسنة، وعملاً بها بوجوهها المشروعة، ويطيل سجوده، ويطمئن فيه، ويكثر من الدعاء بما ورد.
- ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً:(الله أكبر).
ثم يجلس مفترشاً رجله اليسرى .. ناصباً رجله اليمنى، وأصابعها إلى القبلة، ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، أو على الركبة، واليسرى كذلك، ويبسط أصابع يديه على ركبتيه.
ويسن أحياناً أن يقعي في هذا الجلوس، فينتصب على عقبيه، وصدور قدميه.
ويطمئن في هذا الجلوس حتى يستوي قاعداً، ويرجع كل عظم إلى موضعه، ويطيل هذا الجلوس حتى يكون قريباً من سجدته.
- ثم يقول في هذه الجلسة ما يلي:
«رَب اغْفِرْ لِي رَب اغْفِرْ لِي». أخرجه أبو داود والنسائي (١).
يكرره مدة جلوسه.
- ثم يكبر ويسجد السجدة الثانية قائلاً:(الله أكبر).
ويصنع في هذه السجدة مثل ما صنع في الأولى كما سبق.
- ثم يرفع حتى يستوي قاعداً على رجله اليسرى معتدلاً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.
وهذا الجلوس يسمى جلسة الاستراحة، ولا ذكر فيها ولا دعاء، ثم ينهض مكبراً معتمداً بيديه على الأرض إلى الركعة الثانية.
ويصنع في هذه الركعة مثل ما صنع في الأولى، إلا أنه يجعلها أقصر من
(١) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٨٧٤) , وأخرجه النسائي برقم (١١٤٥).