للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذنُوبي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ». أخرجه أبو داود والنسائي (١).

٥ - «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إنَّك أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ». متفق عليه (٢).

يقول هذا مرة، وهذا مرة؛ إحياءً للسنة، وعملاً بها بوجوهها المتنوعة.

- ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، وَمَا أسْرَفْتُ، وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إِلَهَ إِلا أنْتَ». أخرجه مسلم (٣).

- ثم يسلم جهراً عن يمينه قائلاً: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله» حتى يُرى بياض خده الأيمن .. وعن يساره «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله» حتى يُرى بياض خده الأيسر. أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه (٤).

وأحياناً إذا قال عن يمينه: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله» اقتصر على قوله عن يساره: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ» أخرجه النسائي (٥).

- وإن كانت الصلاة ثنائية فرضاً كانت أو نفلاً جلس للتشهد بعد السجدة الثانية من الركعة الأخيرة: «جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، وَنَصَبَ اليُمْنَى».


(١) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٩٨٥) , واللفظ له، والنسائي برقم (١٣٠١).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٨٣٤) , واللفظ له، ومسلم برقم (٢٧٠٤).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٧٧١).
(٤) أخرجه مسلم برقم (٥٨٢)، وأبو داود برقم (٩٩٦)، وابن ماجه برقم (٩١٤).
(٥) صحيح/ أخرجه النسائي برقم (١٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>