للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: طَافَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ، كُلَّمَا أتَى الرُّكْنَ أشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ كَانَ عِنْدَهُ وَكَبَّرَ. أخرجه البخاري (١).

٤ - وَعَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: رَأيْتُ عُمَرَ يُقَبِّلُ الحَجَرَ وَيَقُولُ: إِنِّي لأقَبِّلُكَ، وَأعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلا أنِّي رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُكَ لَمْ أقَبِّلْكَ. متفق عليه (٢).

٥ - استلام الركن اليماني باليد اليمنى.

والسنة للمرأة أن تطوف بالبيت متسترة معتزلة للرجال، ولا تزاحم الرجال في الطواف، وعند الحجر الأسود، وعند الركن اليماني.

عَنْ عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لا يَسْتَلِمُ إِلا الحَجَرَ وَالرُّكْنَ اليَمَانِيَ. متفق عليه (٣).

٦ - الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود بما ورد.

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ السَّائِب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: «?رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ». أخرجه أحمد وأبو داود (٤).

٧ - الدعاء أثناء الطواف بالأدعية الشرعية الواردة في القرآن والسنة.

٨ - التوجه بعد الفراغ من الطواف إلى مقام إبراهيم وهو يتلو:

{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:١٢٥].


(١) أخرجه البخاري برقم (١٦١٣).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٥٩٧) , ومسلم برقم (١٢٧٠) , واللفظ له.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٦٠٩) , ومسلم برقم (١٢٦٧).
(٤) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (١٥٣٩٩) , وأخرجه أبو داود برقم (١٨٩٢) , وهذا لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>