للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - أن يتجسس على المسلمين، وينقل أخبارهم إلى الأعداء.

٦ - الزنا بالمرأة المسلمة.

٧ - أن يذكر الله تعالى أو كتابه أو رسوله - صلى الله عليه وسلم - بسوء.

وإذا انتقض عهد الذمي حَلّ دمه وماله، وصار حربياً يخير فيه الإمام بين:

القتل .. أو الاسترقاق .. أو المَنّ بلا فدية .. أو الفداء.

يفعل الإمام ما فيه المصلحة بحسب حجم الجريمة.

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: نَزَلَ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ ابْنِ مُعَاذٍ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَى سَعْدٍ، فَأَتَاهُ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمّا دَنَا قَرِيباً مِنَ المَسْجِدِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلأَنْصَارِ: «قُومُوا إِلَى سَيّدِكُمْ» (أَوْ خَيْرِكُمْ). ثُمّ قَالَ: «إنّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ» قَالَ: تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَتَسْبِي ذُرّيّتَهُمْ. قَالَ: فَقَالَ النّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «قَضَيْتَ بِحُكْمِ الله». متفق عليه (١).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٠٤٣)، ومسلم برقم (١٧٦٨)، واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>