للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (٧٢)} [المائدة: ٧٢].

٢ - وقال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (١٤)} [النساء: ١٤].

- فقه الإيمان باليوم الآخر:

معرفة العبد بأهوال يوم القيامة وعرصاتها:

من البعث والحشر .. والحساب والفصل .. والصراط والميزان .. والجنة والنار .. كل ذلك يزيد الإيمان في القلوب .. ويحرك الجوارح بالطاعة والعبادة .. واللسان بالذكر والشكر .. والقلب بالتعظيم والإجلال للعزيز الجبار .. والإيمان باليوم الآخر يذكِّر الإنسان برجوعه إلى ربه، وأنه صائر إليه، وقائم بين يديه.

وإذا تيقن العبد أنه راجع إلى ربه بادر إلى الإيمان به، وسارع إلى طاعته، وشكر نعمه، وعبادته، لينال ثوابه، وينجو من عقابه، ويفوز برضاه.

والإيمان باليوم الآخر يذكِّر المسلم بعظمة مولاه، وقوة سلطانه، وسعة ملكه، وكمال جلاله وجبروته، وسعة رحمته، وجميل عدله وإحسانه ..

وجزيل إكرامه .. وأليم عقابه.

فيبادر المسلم للطاعات، ويحبس نفسه عن المعاصي، ويتقرب إلى ربه بما يقربه إليه يوم يلقاه؟

١ - قال الله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (٨٧)} [النساء: ٨٧].

٢ - وقال الله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

<<  <  ج: ص:  >  >>