للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما يفعله الله عز وجل من المعروف والإحسان دال على رحمته.

وما يفعله من البطش والانتقام دال على غضبه.

وما يفعله من اللطف والإكرام دال على محبته.

وما يفعله من الإهانة والخذلان دال على بغضه ومقته.

والخلق والتصريف والتدبير في ملكه العظيم دال على كمال علمه وقدرته، وعظمته وعزته، ورحمته وكرمه.

وما يفعله بمخلوقاته من الحياة بعد الموت، والكمال بعد النقص، والنقص بعد الكمال دال على وقوع المعاد.

١ - قال الله تعالى: {وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٥) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٧)}

[الحج: ٥ - ٧].

٢ - وقال الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٢)} [الطلاق: ١٢].

- أقسام القدر:

القدر قدران:

أحدهما: قدر مطلق مثبت، وهو ما في أم الكتاب، فهذا لا يتغير ولا يتبدل، ولا يعلمه إلا الله وحده.

الثاني: قدر معلق أو مقيد، وهو ما في صحف الملائكة، فهذا الذي يقع فيه المحو والإثبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>