وتسبيحه وتمجيده له، وثناؤه عليه، ذكراً منه لربه.
وكان سؤاله لله، ودعاؤه إياه في كل حال ذكراً منه لربه.
وكان خوفه من ربه، ورجاؤه إياه ذكراً منه لربه.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أحْيَانِهِ. أخرجه مسلم (١).
· فوائد ذكر الله عز وجل:
ذِكر الله تبارك وتعالى له فوائد عظيمة، ومنافع كثيرة منها:
أن ذكر الله سبحانه قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وشفاء من الأسقام.
وذكر الله يقوي القلب والبدن، وينور القلب والوجه، ويفتح أبواب المعرفة بالله، ويورث القرب من الله، وكثرة حمده وشكره.
وذكر الله عز وجل يرضي الرحمن، ويطرد الشيطان، ويجلب الخير، ويزيل الشر، ويسهل الصعب، وييسر العسير، ويذهب الهم والغم، ويثمر الطمأنينة والسكينة.
وذكر الله جل جلاله يعطي الذاكر قوة، ويكسوه جلالة ومهابة، ويحليه بالنضرة والرحمة، ويزكيه بالتقوى والإنابة.
وذكر الله عز وجل يورث حياة القلب، وحصول الرزق، ونزول النصر، ومغفرة الذنوب، ويلين قسوة القلوب.
وذكر الله سبحانه يجلو القلب من الصدأ والغفلة، ويحط الخطايا ويذهبها،
ويذهب المخاوف، وينجي من عذاب الله، ويزيل الوحشة بين العبد وربه.
(١) أخرجه مسلم برقم (٣٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute